كان رئيساً لوزراء تركيا في الفترة ما بين 1950- 1960 وهو سياسي تركي، ورجل دولة وحقوقي. وهو من مؤسسي حزب الديمقراطية رابع حزب معارض ينشأ بصفة قانونية في تركيا في عام 1946. وأول زعيم سياسي منتخب ديمقراطياً في تاريخ تركيا. أُزيح عن السلطة بانقلاب عسكري عام 1960 نفذّه الجيش التركي وأُلقي القبض عليه وأُعدِم شنقاً مع اثنين من أعضاء مجلس وزرائه في 17 سبتمبر 1961. وهو أوّل رئيس وزراء يعدم في تركيا. [2] وقد أعاد البرلمان التركي الاعتبار لعدنان مندريس مع الذين أعدموا معه بقانون صدر في عام 1990. [3] وهو واحد من ثلاثة سياسيين أتراك يقام له ضريح تكريماً لذكراه. (السياسيان الآخران هما أتاتورك وتورغوت أوزال). توجد ادعاءات تقول أن نعش عدنان مندريس أُلقي في البحر بعد إعدامه، وأن الذي في قبره هو جسد أحد الحراس، بينما لم تقم الحكومة بأي تعليق على هذا الإدعاء أو باختبار الحمض النووي. [4]
مسيرته [ عدل]
عدنان مندريس مع أعضاء الحزب الجمهوري الليبرالي. كان مندريس عضوا ونائبا برلمانيا عن حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه أتاتورك ، لكنه انفصل عام 1945 إلى جانب نواب آخرين هم جلال بايار ومحمد فؤاد كوبريلي ليشكّلوا حزبا جديدا هو الحزب الديمقراطي متحدّين إجراءات منع الأحزاب آنذاك.
شركة اتحاد المقاولين ccc
ومما ورد فيه قوله: «إننا نسير على خطى أجدادنا الفاتحين مثل السلطان ألب أرسلان والسلطان محمد الفاتح ، وعلى خطى قادتنا العظماء أمثال مصطفى كمال أتاتورك وعدنان مندريس وتورغوت أوزال ونجم الدين أربكان ». في إشارة جديدة إلى دوره كأحد قادة تركيا ورد اعتبار جديد له. وفي 27 مايو 2020 افتتح الرئيس رجب طيب أردوغان جزيرة ياسي أدة التي غير اسمها إلى جزيرة "الديمقراطية والحريات" في إسطنبول بعد إعمارها وتحويلها إلى رمز ومنارة للحريات والديموقراطية، وجاء ذلك تزامناً مع الذكرى الستين لانقلاب 27 مايو 1960. وكانت الجزيرة قد شهدت صدور حكم الإعدام بحق مندريس ورفاقه، بعد الانقلاب العسكري. وألقى الرئيس التركي كلمة في حفل افتتاح الجزيرة، قال فيها إن يوم انقلاب 27 مايو "كان أحد أسوأ الأيام في تاريخ تركيا"، إذ تعرَّضت قيادات الدولة في حينها "لأسوأ التصرفات والانتهاكات غير الإنسانية"، مضيفاً أن محاكمة مندريس كانت "غير شرعية"، وكانت "محاكمة لشعبنا وتاريخه ولأمتنا، وتلك خطوط سوداء لن تُمحَى من جبين الذين أصدروا قرار الإعدام على مندريس وزملائه". [6]
انظر أيضًا [ عدل]
جامعة عدنان مندريس
مراجع [ عدل]
روابط خارجية [ عدل]
عدنان مندريس على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
عدنان مندريس على موقع Munzinger IBA (الألمانية)
عدنان مندريس على موقع أولمبيديا (الإنجليزية)
Nvidia geforce 940mx مواصفات driver
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 2019، أصدر رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، قرارا بتشكيل لجنة "لجنة إزالة التمكين"؛ لإنهاء سيطرة رموز نظام البشير على مفاصل الدولة، ومحاربة الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة، لكن معارضين يرون أنها "لجنة سياسية تشكلت بغرض الانتقام من رموز النظام السابق". ومنذ تأسيسها، استردت اللجنة مئات الشركات والمصانع والمزارع من أنصار النظام السابق، إلا أن تلك الأصول لم تُسلم حتى الآن إلى الشركة القابضة المُكلفة بإدارتها. ويأتي قرار سحب القوات المشتركة التي تؤمر مقار اللجنة والأصول التي استردتها في ظل توتر متصاعد بين القيادات المدنية والعسكرية التي تقود الفترة الانتقالية بعد عزل الجيش للبشير في أبريل/نيسان 2019. إذ أعلن الجيش السوداني عن إحباط محاولة انقلابية تقف ورائها عناصر عسكرية، الثلاثاء الماضي، قبل أن يعتبر نائب رئيس "مجلس السيادة" السوداني محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في تصريحات له في اليوم التالي، أن "أسباب الانقلابات العسكرية هم السياسيون الذين أهملوا خدمات المواطن وانشغلوا بالكراسي وتقسيم السلطة". ورد محمد الفكي سليمان، وهو أحد أعضاء مجلس السيادة من المكون المدني، خلال مقابلة مع تلفزيون السودان الرسمي، الجمعة، قائلا إن "هناك محاولة من المكون العسكري لتعديل المعادلة السياسية وهذا مخل بعملية الشراكة"، واصفا ذلك بأنه "الانقلاب الحقيقي".
عدنان مندريس - ويكيبيديا
تم تسمية مطار مدينة إزمير باسمه والعديد من الشوارع والجامعات والمدارس مثل جامعة عدنان مندريس ، امتناناً لدوره في الحياة المدنية التركية وإدانة ودفناً لإرث العسكر وانقلاباتهم. وفي عام 2010 جاءت نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تُجرّم الانقلابات العسكرية ليعاقب عليها القانون بأثر رجعي، بمثابة إعادة اعتبار شعبي له بعد خمسين عاما من الانقلاب العسكري الذي أطاح به. وفي عام 2012 اشتكى عدد من نواب البرلمان التركي، من إهمال قضية إعادة الاعتبار لرئيس الوزراء الأسبق "عدنان مندريس"، الذي كان قد أعدمه العسكر عقب انقلاب 1960م. وفي نهاية العام 2012م، تقدم "برهان كوزو" رئيس اللجنة الدستورية بالبرلمان التركي بطلب إلى البرلمان بإعادة الاعتبار إلى رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس الذي أعدم شنقا في أعقاب الانقلاب العسكري عام 1960. وقال كوزو إنه يسعى لاستصدار حكم بعدم شرعية محاكمة رئيس الوزراء عدنان مندريس والحكم عليه بالإعدام مع وزيري الخارجية والمالية في حكومته، فهم لم يقترفوا من الجرائم ما يدعو لذلك، كما ان الأحكام العسكرية كانت بدون أدلة. وفي المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية التركي، ألقى رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان خطابًا استمر نحو ثلاث ساعات.
السودان.. لجنة "إزالة التمكين" تعلن تعرض أحد مقارها بدارفور للنهب
فشارك الحزب الجديد عام 1946 في الانتخابات العامة، وحصل على 62 مقعدا فقط، ثم عاد وشارك في انتخابات عام 1950 ليفوز بأغلبية ساحقة شكّل على إثرها مندريس حكومة جديدة وضعت حداً لهيمنة حزب أتاتورك. وكان مندريس قد خاض حملته الانتخابية على أساس عدم تدخل الحكومة في شئون القطاعات الخاصة كما كان يحدث في السابق، ووعود بتخفيف الإجراءات العلمانية الصارمة، وإعطاء المزيد من حرية الاعتقاد والديمقراطية، وبعد الفوز قام مندريس بإدخال التكنولوجيا الزراعية إلى الأرياف، فأرسل الجرارات والحاصدات إلى الفلاحين كما وزّع عليهم الأسمدة الكيمياوية، وأرسل إليهم مرشدين زراعيين. كما أنشأ مندريس العديد من السدود الكبيرة بمعدل سد في كل منطقة تقريباً، حتى أخذت تركيا تتصدر الدول الأوروبية والشرق الأوسط في إنتاج القمح والبندق والتين المجفف والعنب والقطن والشاي ومختلف أنواع الفاكهة والخضار، وأنشأ العديد من مخازن الحبوب، كما ربط جميع القرى بشبكات طرق، وأنشأ معامل النسيج ومعامل عصير الفواكه ومعامل الإسمنت ولوازم البناء ومصانع الأحذية ودباغة الجلود ومعامل الصابون والأدوية. [5]
استمر مندريس في رئاسة الحكومة بعد فوزه بأغلبية ساحقة في انتخابات عام 1954.
- عدنان مندريس - ويكيبيديا
- استعلام عن الامن العام
- السودان.. لجنة "إزالة التمكين" تعلن تعرض أحد مقارها بدارفور للنهب
- ص27 - أرشيف ملتقى أهل الحديث - هل صحيح أن أوسع أهل العصر رواية صالح بن عبدالله العصيمي - المكتبة الشاملة الحديثة