ختاما:
التاريخ لن يرحم أحداً، فقضية دخول المجلس سياسية بامتياز، وما زلنا نتذكر شهادة القائد الميداني محمود الدوسري في المحكمة الذي أفاد أن النواب والشباب لم يعتدوا على رجال الأمن! أضف إلى ذلك أن التحريات لم تثبت الاعتداء على أي عسكري! لذلك قضية العفو أولوية لعدالتها، فالشعب الكويتي لديه وعي سياسي ولا تنطلي عليه محاولات التضليل ويقف دائماً مع الحق.
تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية نسخة من شهادة الاعتماد المؤسسي للمعهد السعودي التقني للتعدين بعرعر الصادرة من هيئة تقويم التعليم والتدريب. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه, مدير المعهد عبدالله بن عامر العتيبي، يرافقه عددٌ من قيادات ومنسوبي المعهد. وهنأ سموه إدارة المعهد على حصولهم على شهادة الاعتماد المؤسسي التي ستسهم في تعزيز جودة وكفاءة التدريب في مختلف الأقسام التدريبية، وتحقيق أهداف المعهد بدعم صناعة التعدين في المملكة، وتماشيًا مع رؤية 2030 لتوطين الوظائف الفنية في مجال التعدين والصناعات المماثلة والمساندة لها. ونوه بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لتطوير قطاع التعدين وفق معطيات تنافسية جديدة ومتميزة، باستثمارات ضخمة، كرست لتأسيس البنية التحتية, ومنها إنشاء ودعم المعهد التقني للتعدين.
- مساجدنا على الطرق
- اداره المرفقات في حساب المواطن كفرد مستقل
- دعم التوظيف طاقات
- فايز المالكي مجموعة انسان شحات
الولد النعومي
الثلاثاء 19 أكتوبر 2021
صدر العدد الأول بتاريخ 2 يونيو 2007
رئيس التحرير خالد هلال المطيري
العدد: 4863
C°
خرج علينا أحد المراكز البحثية بدراسة تحمل نتائج غير واقعية، تفيد بأن العفو ليس أولوية، وكأن المشكلات البحثية التي تستحق الدراسة تم حلها وانتهت إلى الأبد، كظاهرة انتشار المخدرات وأثرها في زيادة معدلات الجريمة المخيفة! وبدلاً من أن تتصدى لها انشغلت بدراسات هامشية هزيلة هدفها خدمة النخب السياسية. وإذا أردنا أصل المسألة تظهر جلياً في الميثاق الوطني للعفو الشامل والمصالحة الوطنية الذي أطلقه مجموعة من النشطاء السياسيين بالتعاون مع جريدة "سبر"، وتصدى للمهمة الزميل الكاتب عياد الحربي، حيث أطلق هذا الميثاق قبل الانتخابات، ونتيجة للضغط الشعبي وقع عليه نسبة كبيرة من المرشحين الذين يمثلون معظم النواب الحاليين، وهذه النتيجة الحقيقية التي يريدون إخفاءها! هنا سؤال ملح: لماذا قضية العفو أولوية لدى الشعب الكويتي؟
الجوب: لأنها قضية مبدأ، فالدستور الكويتي كفل الحريات الشخصية بأنواعها الأربعة: حرية الاعتقاد وحرية الصحافة وحرية المراسلات وحرية الاجتماع. والتي تصدت لها المواد (37-36-35-12-10)، فحرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي تبينها المادة (36) من الدستور، فلا يجوز بوجود كل تلك المواد ملاحقة الشباب الوطنيين لأنهم استخدموا حقهم الذي كفله الدستور في الوقت الذي يتصدر فيه القبيضة المشهد السياسي!
- عروض شاشات دانسات في جدة
- الادارة التعليم بالمدينة المنورة
- طيران ناس حجز تذاكر رخيصة
- سكوتر كهربائي للاطفال