إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: قد أفلح من زكاها عربى - التفسير الميسر: أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي. السعدى: وقوله: { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} أي: طهر نفسه من الذنوب، ونقاها من العيوب، ورقاها بطاعة الله، وعلاها بالعلم النافع والعمل الصالح. الوسيط لطنطاوي: وقوله - سبحانه -: ( قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا. وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا) يصح أن يكون جوابا للقسم. والفلاح: الظفر بالمطلوب. والتزكية: التزود من الخير والطاعة ، والحرص على تطهير النفس من كل سوء. البغوى: "قد أفلح من زكاها"، وهذا موضع القسم، أي فازت وسعدت نفس زكاها الله، أي أصلحها وطهرها من الذنوب ووفقها للطاعة. ابن كثير: وقوله: ( قد أفلح من زكاها) يحتمل أن يكون المعنى: قد أفلح من زكى نفسه ، أي: بطاعة الله - كما قال قتادة - وطهرها من الأخلاق الدنيئة والرذائل.
قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها pdf
قوله تعالى: ﴿قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها﴾ الفلاح هو الظفر بالمطلوب وإدراك البغية، والخيبة خلافه، والزكاة نمو النبات نموا صالحا ذا بركة والتزكية إنماؤه كذلك، والتدسي - وهو من الدس بقلب إحدى السينين ياء - إدخال الشيء في الشيء بضرب من الإخفاء، والمراد بها بقرينة مقابله التزكية: الإنماء على غير ما يقتضيه طبعها وركبت عليه نفسها. والآية أعني قوله: ﴿قد أفلح﴾ إلخ جواب القسم، وقوله: ﴿وقد خاب﴾ إلخ معطوف عليه. والتعبير بالتزكية والتدسي عن إصلاح النفس وإفسادها مبتن على ما يدل عليه قوله: ﴿فألهمها فجورها وتقواها﴾ على أن من كمال النفس الإنسانية أنها ملهمة مميزة - بحسب فطرتها - للفجور من التقوى أي إن الدين وهو الإسلام لله فيما يريده فطري للنفس فتحلية النفس بالتقوى تزكية وإنماء صالح وتزويد لها بما يمدها في بقائها قال تعالى: ﴿وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب﴾ البقرة: 197 وأمرها في الفجور على خلاف التقوى. قوله تعالى: ﴿كذبت ثمود بطغواها﴾ الطغوى مصدر كالطغيان، والباء للسببية. والآية وما يتلوها إلى آخر السورة استشهاد وتقرير لما تقدم من قوله ﴿قد أفلح من زكاها﴾ إلخ. قوله تعالى: ﴿إذ انبعث أشقاها﴾ ظرف لقوله: ﴿كذبت﴾ أو لقوله: ﴿بطغواها﴾ والمراد بأشقى ثمود هو الذي عقر الناقة واسمه على ما في الروايات قدار بن سالف وقد كان انبعاثه ببعث القوم كما تدل عليه الآيات التالية بما فيها من ضمائر الجمع.
Malayalam meaning
قوله تعالى: ﴿والشمس وضحاها﴾ في المفردات، الضحى انبساط الشمس وامتداد النهار وسمي الوقت به. والضمير للشمس، وفي الآية إقسام بالشمس وانبساط ضوئها على الأرض. قوله تعالى: ﴿والقمر إذا تلاها﴾ عطف على الشمس والضمير لها وإقسام بالقمر حال كونه تاليا للشمس، والمراد بتلوه لها إن كان كسبه النور منها فالحال حال دائمة وإن كان طلوعه بعد غروبها فالإقسام به من حال كونه هلالا إلى حال تبدره. قوله تعالى: ﴿والنهار إذا جلاها﴾ التجلية الإظهار والإبراز، وضمير التأنيث للأرض، والمعنى وأقسم بالنهار إذا أظهر الأرض للأبصار. وقيل: ضمير الفاعل في ﴿جلاها﴾ للنهار وضمير المفعول للشمس، والمراد الإقسام بحال إظهار النهار للشمس فإنها تنجلي وتظهر إذا انبسط النهار، وفيه أنه لا يلائم ما تقدمه فإن الشمس هي المظهرة للنهار دون العكس. وقيل: الضمير المؤنث للدنيا، وقيل: للظلمة، وقيل: ضمير الفاعل لله تعالى وضمير المفعول للشمس، والمعنى وأقسم بالنهار إذا أظهر الله الشمس، وهي وجوه بعيدة. قوله تعالى: ﴿والليل إذا يغشاها﴾ أي يغطي الأرض، فالضمير للأرض كما في ﴿جلاها﴾ وقيل: للشمس وهو بعيد فالليل لا يغطي الشمس وإنما يغطي الأرض وما عليها. والتعبير عن غشيان الليل الأرض بالمضارع بخلاف تجلية النهار لها حيث قيل: ﴿والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها﴾ للدلالة على الحال ليكون فيه إيماء إلى غشيان الفجور الأرض في الزمن الحاضر الذي هو أوائل ظهور الدعوة الإسلامية لما تقدم أن بين هذه الأقسام وبين المقسم بها نوع اتصال وارتباط، هذا مضافا إلى رعاية الفواصل.
إعراب
وقد دل عليه قوله تعالى: كذبت ثمود بطغواها أي: بسبب طغيانها ومجاوزتها الحد في الفجور. فالطغوى مصدر. وجوز أن يراد به العذاب نفسه، على حذف مضاف أو بدونه مبالغة كما يوصف بغيره من المصادر، أي: كذبت بما أوعدت به من عذابها ذي الطغوى، كقوله: فأهلكوا بالطاغية فالطغوى على هذا من التجاوز عن الحد والزيادة في العذاب. والباء صلة "كذبت" وقوله تعالى: إذ انبعث أشقاها ظرف لـ "كذبت" أو (طغوى)، أي: حين قام أشقى ثمود لعقر ناقة صالح عليه السلام. وكانوا نهوا عن مسها بسوء، وأنذروا عاقبة المخالفة، كما قال تعالى:
وقيل: ضمير ﴿لا يخاف﴾ للأشقى، والمعنى ولا يخاف عاقر الناقة عقبى ما صنع بها. وقيل: ضمير ﴿لا يخاف﴾ لصالح وضمير ﴿عقباها﴾ للدمدمة والمعنى ولا يخاف صالح عقبى الدمدمة عليهم لثقته بالنجاة وضعف الوجهين ظاهر. بحث روائي:
في تفسير القمي، في قوله تعالى: ﴿ونفس وما سواها﴾ قال: خلقها وصورها. وفي المجمع، وروى زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: ﴿فألهمها فجورها وتقواها﴾ قال: بين لها ما يأتي وما يترك، وفي قوله تعالى: ﴿قد أفلح من زكاها﴾ قال: قد أفلح من أطاع ﴿وقد خاب من دساها﴾ قال: قد خاب من عصى. وفي الدر المنثور، أخرج أحمد ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن عمران بن حصين أن رجلا قال: يا رسول الله أ رأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه شيء قد قضي عليهم ومضى عليهم في قدر قد سبق؟ أو فيما يستقبلون به نبيهم واتخذت عليهم به الحجة؟ قال: بل شيء قضي عليهم. قال: فلم يعملون إذا؟ قال: من كان الله خلقه لواحدة من المنزلتين هيأه لعملها وتصديق ذلك في كتاب الله ﴿ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها﴾. أقول: قوله: ﴿أو فيما يستقبلون﴾ إلخ الظاهر أن الهمزة فيه للاستفهام والواو للعطف والمعنى وهل في طاعتهم لنبيهم قضاء من الله وقدر قد سبق؟ وقوله: فلم يعملون إذا، أي فما معنى عملهم واستناد الفعل إليهم؟.
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الشمس - تفسير قوله تعالى " قد أفلح من زكاها "
القول في تأويل قوله تعالى:
[ 9 - 12] قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها كذبت ثمود بطغواها إذ انبعث أشقاها قد أفلح من زكاها أي: زكى نفسه وطهرها من رجس النقائص والآثام، أو نماها بالعلم والعمل والوصول إلى الكمال وبلوغ الفطرة الأولى: وقد خاب من دساها أي: أخملها ووضع منها، بخذلانه إياها عن الهدى حتى ركب المعاصي وترك طاعة الله تعالى. هذا ما قاله ابن جرير: وقال غيره: أي: نقص تزكيتها وأخفى استعدادها وفطرتها التي خلقت عليها بالجهالة والفسوق. وهو مأخوذ من: (دس الشيء في التراب)، أي: أدخله فيه وأخفاه. وأصل (دسى) دسس. كتقضى البازي. وجملة "قد أفلح" إلخ جواب القسم وحذف اللام للطول. [ ص: 6170] قال القاضي: وكأنه لما أراد به الحث على تكميل النفس والمبالغة فيه، أقسم عليه بما يدلهم على العلم بوجود الصانع ووجوب ذاته وكمال صفاته الذي هو أقصى درجات القوة النظرية ويذكرهم عظائم الإله ليحملهم على الاستغراق في شكر نعمائه الذي هو منتهى كمالات القوة العملية. وذهب الزمخشري إلى أن هذه الجملة كلام تابع لقوله: فألهمها فجورها وتقواها على سبيل الاستطراد. وجواب القسم محذوف تقديره: ليدمدمن الله عليهم، أي: على أهل مكة لتكذيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما دمدم على ثمود، لأنهم كذبوا صالحا عليه السلام.
موقع هدى القرآن الإلكتروني
ويجوز أن تكون جملةً معترضة بين القَسم والجواب لمناسبة ذكر إلهام الفجور والتقوى ، أي أفلح من زكّى نفسه واتّبع ما ألهمه الله من التقوى ، وخاب من اختار الفجور بعد أن ألهم التمييز بين الأمرين بالإِدراك والإِرشاد الإلهي. وهذه الجملة توطئة لجملة: { كذبت ثمود بطغواها} [ الشمس: 11] فإن ما أصاب ثمودا كان من خيبتهم لأنهم دَسَّوا أنفسهم بالطغوى. وقدم الفلاح على الخيبة لمناسبته للتقوى ، وأردف بخيبة من دسى نفسه لتهيئة الانتقال إلى الموعظة بما حصل لثمود من عقاب على ما هو أثر التدسية. و { مَن} صادقة على الإِنسان ، أي الذي زكى نفسه بأن اختار لها ما به كمالها ودفع الرذائل عنها ، فالإِنسان والنفس شيء واحد ، ونزلا منزلة شيئين باختلاف الإِرادة والاكتساب. والتزكية: الزيادة من الخير. إعراب القرآن: «قَدْ» حرف تحقيق «أَفْلَحَ مَنْ» ماض وفاعله والجملة جواب القسم «زَكَّاها» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة.
قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) القول في تأويل قوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) قوله: ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) يقول: قد أفلح من زكَّى الله نفسه، فكثَّر تطهيرها من الكفر والمعاصي، وأصلحها بالصالحات من الأعمال. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) يقول: قد أفلح من زكَّى اللهُ نفسه. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن خَصِيفٍ، عن مجاهد وسعيد بن جُبير وعكرِمة: ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) قالوا: من أصلحها. حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن خصيف، عن مجاهد وسعيد بن جُبير، ولم يذكر عكرِمة. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) من عمل خيرا زكَّاها بطاعة الله. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) قال: قد أفلح من زكَّى نفسَه بعمل صالح. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) يقول: قد أفلح من زكى اللهُ نفسَه.
- الحقائب التدريبية للكلية التقنية
- إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الشمس - تفسير قوله تعالى " قد أفلح من زكاها "
- بطاطس مشوي بالفرن
- موقع بي ان سبورت بث مباشر
- قد أفلح من زَكَّاهَا وَقَدْ خاب من دَسَّاهَا تفسير الميزان
- قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها كتاب
- بيان المشروع الإسلامي لرصد الأهلة حول رؤية هلال رمضان 1437 هـ
- موقع هدى القرآن الإلكتروني
- تغيير الحفاضات: تسوق اونلاين حفاظات اطفال بأفضل الاسعار في السعودية | سوق.كوم الان اصبحت امازون
- معنى قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها
- هواوي جي تي 3 جرير
- هواوي 9 لايت
- ارقام وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية
- سوني 4 مستعمل رخيص