- عمل الزوجة في البيت | | abdullah rushdy-عبدالله رشدي - YouTube
- هل يجب على المرأة خدمة زوجها من صنع الطعام وغسل الثياب وكنس البيت؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام
- عثمان الخميس
وأيضا: فإن المهر في مقابلة البضع ، وكل من الزوجين يقضي
وطره من صاحبه ، فإنما أوجب الله سبحانه نفقتها وكسوتها ومسكنها في مقابلة استمتاعه
بها وخدمتها ، وما جرت به عادة الأزواج. وأيضا: فإن العقود المطلقة إنما تنزّل على العرف ، والعرف خدمة المرأة ، وقيامها
بمصالح البيت الداخلة ، وقولهم: إن خدمة فاطمة وأسماء كانت تبرعا وإحسانا يردّه أن
فاطمة كانت تشتكى ما تلقى من الخدمة ، فلم يقل لعلى: لا خدمة عليها ، وإنما هي
عليك ، وهو صلى الله عليه وسلم لا يحابى في الحكم أحدا ، ولما رأى أسماء والعلف على
رأسها ، والزبير معه ، لم يقل له: لا خدمة عليها ، وإن هذا ظلم لها ، بل أقره على
استخدامها ، وأقر سائر أصحابه على استخدام أزواجهم مع علمه بأن منهن الكارهة
والراضية ، هذا أمر لا ريب فيه. ولا يصح التفريق بين شريفة ودنيئة ، وفقيرة وغنية ، فهذه أشرف نساء العالمين كانت
تخدم زوجها ، وجاءته صلى الله عليه وسلم تشكو إليه الخدمة ، فلم يشكها ، وقد سمى
النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المرأة عانية ، فقال: ( اتقوا الله في
النساء ، فإنهن عوانٍ عندكم) ، والعانى: الأسير ، ومرتبة الأسير خدمة من هو تحت
يده ، ولا ريب أن النكاح نوع من الرق ، كما قال بعض السلف: النكاح رق ، فلينظر
أحدكم عند من يرق كريمته ، ولا يخفى على المنصف الراجح من المذهبين ، والأقوى من
الدليلين " انتهى من "زاد المعاد" (5/186).
عمل الزوجة في البيت | | abdullah rushdy-عبدالله رشدي - YouTube
كما كانت الزوجة غير ملزمة بإرضاع الطفل إلا حليب اللبأ فقط و يقوم الزوج بأعطاءة لمرأة أخرى ترضعة لعدم وجوب المرأة إرضاع الصغير. الزمن تغير و العادات تغيرت فلا يجوز إسقاط عادات و عرف الزمن القديم على هذا الزمن فالاحكام التي مصدرها العرف تتغير مع تغير العرف مالم يخالف الشرع. فلا يجوز لرجل قول لزوجتة لا علاج عندي أو ليس عندي إلا كسوة الشتاء و الصيف و هذا ما كان معمول بة فالاعراف تغيرت. و كذلك لا يجوز بالمقابل أن تقول الزوجة لزوجها ليس واجبي ان اعمل شيء بالبيت أخدم نفسك بنفسك فهذا عرف لم تفعلة أمها أو جدتها فمن أين جاءت بة.
«إن الزواج من المرأة آية من آيات الله حيث يقول تعالى، فالزوجة مكلفة بدور أساسي ورئيسي في رعايتها لبيتها وزوجها وأولادها في المقام الأول».. هذا ما يؤكده الشيخ علي عبد الباقي ـ الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الذي يذكر أنه ورد في بعض الأحاديث أن النبي سألته بعض النساء عن الجهاد وفضله، وأن الرجال يحوزون الأجر العظيم بذلك فما هو المقابل للنساء فقال: «خدمتكن لأزواجكن تعادل ذلك»، فهذا يشير إلى حقيقة وجوب خدمة المرأة لزوجها ما يعني أن المرأة إن لم تخدم زوجها فهي آثمة مستحقة للعقاب، وإذا لم تطع الزوجة زوجها فإنها آثمة، وذلك لقول الرسول: «لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها«. لكن إذا كان للزوج حقوق على زوجته، ففي المقابل لها حقوق على زوجها منها الحقوق المادية.. لافتا أن الله عز وجل فطر المرأة وخلقها وجعل فيها خصائص صالحة للقيام بشؤون البيت وتدبيره ورعاية أموره، مثلما فعلت أمهات المؤمنين حيث كن يقمن على خدمة بيت رسول الله. ولا يجوز ـ والكلام لعبد الباقي ـ ان يقال إن العقد المعقود يقضي بالاستمتاع فقط، لأن هذا أمر مشترك بين الزوجين، فمثلما هو يستمتع بها فهي تستمتع به فهما صارا مكملين لبعضهما رأسا برأس، مؤكدا أن هذه الخدمة في حدود الطاقة والاستطاعة، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، أما أن يصل الأمر ليقال إنه لا يجب أن تقدم له كأس ماء، ولا أن تهيئ له الفراش، فيعتبر هذا إثما عظيما ترتكبه من تقوم به ومن يدعي إليه.
انتهى من "ارواء الغليل" (5 / 145). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
"فقد جاء الكتاب والسنة بالأمر بالوفاء بالعهود والشروط والمواثيق والعقود، وبأداء الأمانة ورعاية ذلك، والنهي عن الغدر ونقض العهود والخيانة والتشديد على من يفعل ذلك...
وإذا كان جنس الوفاء ورعاية العهد مأمورا به: علم أن الأصل صحة العقود والشروط " انتهى من "القواعد النورانية. " (ص 272). وقال أيضا:
"والمعروف فيما له ولها: هو موجب العقد المطلق؛ فإن العقد المطلق يرجع في موجبه إلى العرف كما يوجب العقد المطلق في البيع النقد المعروف. فإن شرط أحدهما على صاحبه شرطا لا يحرم حلالا ولا يحلل حراما: فالمسلمون عند شروطهم؛ فإن موجبات العقود تتلقى من اللفظ تارة. ومن العرف تارة أخرى؛ لكن كلاهما مقيد بما لم يحرمه الله ورسوله، فإن لكل من العاقدين أن يوجب للآخر على نفسه ما لم يمنعه الله من إيجابه، ولا يمنعه أن يوجب في المعاوضة ما يباح بذله بلا عوض.. ". انتهى من "مجموع الفتاوى" (34/91). "وهاهنا قضيتان كليتان من قضايا الشرع الذي بعث الله سبحانه به رسوله:
إحداهما: أن كل شرط خالف حكم الله وناقض كتابه فهو باطل كائنا ما كان. والثانية: أن كل شرط لا يخالف حكمه ولا يناقض كتابه وهو ما يجوز تركه وفعله بدون الشرط - فهو لازم بالشرط، ولا يستثنى من هاتين القضيتين شيء، وقد دل عليهما كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتفاق الصحابة رضي الله عنهم. "
هل يجب على المرأة خدمة زوجها من صنع الطعام وغسل الثياب وكنس البيت؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام
ويترتب على خدمة الزوجة لزوجها ما يسود بالبيت من مشاعر وئام وحب واستقرار حرصت الشريعة الإسلامية على ديمومتها بين أفراد الأسرة المسلمة، وقد استدلوا في رأيهم إلى قول الله تعالى في سورة البقرة الآية 228 (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، بمعنى أن للرجل حقوق على زوجته مثلما لها عليه من واجبات. وقد ذكروا أن المقصود في ذلك اتباع العرف والسائد عند الناس والقوم الذي يعيشوا بينهم، وقد كانت أمهات المؤمنين من زوجات النبي رضي الله عنهم يخدمون الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت (كنا نعُدُّ له سواكَه وطهورَه؛ فيبعثه اللهُ ما شاء أن يبعثَه من الليلِ). وقد ورد أن السيدة فاطمة الزهراء كانت تخدم زوجها الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنهم إلا أن شق عليها ذلك وأرهقها، فذهبت إلى النبي لتشتكي له ويقول حكمه فيما بينها وبين علي وكان حكمه صلى الله عليه وسلم أن تقوم هي بالخدمة داخل المنزل مثل إعداد الطعام وتجهيز العجين، تنظيف المنزل وإصلاح الفرش، بينما علي فيقوم بالخدمة خارج البيت. الرأي الثاني: خدمة المرأة لزوجها ليس واجب شرعي
يرى كلاً من فقهاء الحنابلة والشافعية وبعضاً من فقهاء المالكية أن خدمة الزوجة لزوجها لا يعد من قبيل الواجبات الشرعية، ولكن الأولى في تلك الحالة اتباع السائد في العرف والمتبع العمل به في ذلك المكان والزمان، وقد استدلوا في ذلك إلى أن عقد النكاح الشرعي المبرم بين المرأة وزوجها يقتضي استمتاعه بها، دون استخدامها لبذل جهدها في خدمته.
((فتاوى نور على الدرب)) (10/329).. الأدِلَّةُ: أوَّلًا: مِنَ الكِتابِ 1- قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء: 19]. وَجهُ الدَّلالةِ: أنَّ خِدمةَ المرأةِ لِزَوجِها من المعاشرةِ بالمَعروفِ [1050] ((فتاوى نور على الدرب)) لابن باز (21/112).. 2- قال تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة: 228]. وَجهُ الدَّلالةِ: أنَّ للنِّساءِ على الرِّجالِ مِن الحَقِّ مِثلَ ما للرِّجالِ عليهنَّ؛ فلْيؤدِّ كُلُّ واحدٍ منهما إلى الآخَرِ ما يجِبُ عليه بالمعروفِ [1051] ((تفسير ابن كثير)) (1/609).. ثانيًا: مِنَ السُّنَّة 1- عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه: ((أنَّ فاطِمةَ رَضِيَ اللهُ عنها أتت النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تشكو إليه ما تَلقَى في يَدِها مِنَ الرَّحى، وبَلَغَها أنَّه جاءه رقيقٌ فلم تُصادِفْه، فذكَرَت ذلك لعائشةَ، فلمَّا جاء أخبَرَته عائِشةُ، قال: فجاءَنا وقد أخَذْنا مضاجِعَنا، فذهَبْنا نقومُ، فقال: على مَكانِكما!
تداولت وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة عددا من الفتاوى لبعض العلماء يقولون فيها إن خدمة المرأة لزوجها ليست واجبة، وإنه من حقها الامتناع عن خدمة زوجها وأولادها وفي هذه الحالة لا تعد ناشزا.. معللين ذلك بأن خدمتها له من باب حسن المعاشرة ليس أكثر.. فهل هذا الرأي الصحيح؟ وما الضوابط التي وضعها الإسلام بشأن واجبات كل من الزوج والزوجة تجاه الآخر؟.
وأوضح الحليبي أن جلوسها في بيتها هو استقرار للمنزل وللقيام بمهمتها الأساسية وهي إدخال السرور على زوجها وحفظ البيت وتربية أبنائها، مبينًا أن الزوجة تطيع زوجها وتخدمه بالمعروف أي ما تعارف عليها الناس وما تعارف عليه أهل البلد، وهذا من باب المساعدة كما أن الزوجة إن كانت ممن تُخدم في بيت أهلها، وكان الزوج قادرًا على أن يأتي لها بمن يخدمها فليس من الواجب عليها أن تقوم بأعمال المنزل الأخرى، وإنما تدير دفة البيت مع هذه الخادمة. وأكد الحليبي أهمية توحيد الهدف بين الزوج والزوجة فكما أن الزوج يعمل في الخارج ليوفر لقمة العيش الكريمة لها وللأولاد فإن الزوجة تقوم على خدمته لتوفير الجو المناسب والمريح للزوج حتى يقوم بأداء واجباته. واستبعد الحليبي أن يكون هناك من يقول إن الزوجة ليس عليها أي تكاليف سوى أن تمتع زوجها في الفراش فقط، وإنما تقدم ما تستطيعه من غير امتهان لها وخصوصًا إذا كان مجتمعها والمحيطين بها هم من يقومون بخدمة أزواجهم مؤكدًا أن كل هذا يجب أن يتم بعيدًا عن التسلط والمطالبة لأن قيام الحياة الزوجية على التسلط والمطالبات لا يبقي فيها متعة وسعادة للحياة الزوجية، مبينًا أن على كل من الزوجين أن يقدم ويتفانى في خدمة الآخر بما يستطيع.
عثمان الخميس
- هل خدمة الزوجة لزوجها جهاد في سبيل الله؟.. أزهري يجيب
- شرح طريقة عمل الميزان الالكتروني - منتدى القرية الإلكترونية
- ادوات صحية جدة
- ازالة الايكلود عن طريق imei
- حكم خدمة المرأة لزوجها ولأهل زوجها بالتفصيل
- طريقة سداد اجير
- هل يجب على المرأة خدمة زوجها؟ - الإسلام سؤال وجواب
- خدمة الزوجة لزوجها الشعراوي
- خدمة الزوجة لزوجها تفضل منها وليست فرضاً عليها
- حملة الموسى للحج
وأضاف الدكتور السايح: إذا اشترطت المرأة على زوجها في عقد الزواج أن يأتي لها بخادمة، فينبغي عليه أن يوفي ما جاء في العقد؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمنون على شروطهم"، ولكنه ليس شرطاً من صحة عقد الزواج، ويجب على المرأة أن تخدم زوجها من دون النص على ذلك في العقد، ولذلك سماه الله ميثاقاً غليظاً، حيث قال تعالى: "وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً" سورة النساء 21. الشيخ منصور الرفاعي عبيد من علماء وزارة الأوقاف المصرية قال: تحدث العلماء حول هذا الموضوع انطلاقاً من قوله تعالى: "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف" سورة البقرة 233، وكذلك قوله تعالى "لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفساً إلا ما اتاها سيجعل الله بعد عسر يسراً" الطلاق 7. وقالوا إن المرأة يتزوجها الرجل لتكون أنس نفسه وموطن رعايته، وبالتالي هي تبادله الرعاية الكاملة من كل جوانب الحياة، والرجل مكلف بالعمل والسعي وتحصيل الأموال وإنفاق هذا المال على البيت لتهيئة جو آمن تسوده المودة والمحبة والرعاية.
كما ذكروا أن ما استدل به فقهاء المذاهب الأخرى حول وجوب خدمة المرأة لزوجها من أحاديث نبوية ما هو إلا دليل على مشروعية تطوع الزوجة بخدمة زوجها، فإن قامت بذلك فهو من مكارم أخلاقها، وأضافوا أنه على الزوج أن يستقدم من يقوم بخدمة زوجته إن كانت تُخدم ببيت أهلها. أقوال الفقهاء حول واجب خدمة الزوجة لزوجها
نعرض لكم فيما يلي بعضاً من أقوال الحبيب المصطفى، وأقوال السلف وأهل العلم حول مسألة وجوب خدمة المرأة لزوجها والقيام على شؤون المنزل من الناحية الشرعية:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولو أن رجلا أمر امرأته أن تنقل من جبل أحمر إلى جبل أسود، ومن جبل أسود إلى جبل أحمر لكان نولها [حقها] أن تفعل). كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر نساءه بخدمته فيقول: يا عائشة أطعمينا ، يا عائشة هلمي المدية واشحذيها بحجر. قال الطبري: إن كل من كانت لها طاقة من النساء على خدمة بيتها في خبز ، أو طحن ، أو غير ذلك أن ذلك لا يلزم الزوج ، إذا كان معروفا أن مثلها يلي ذلك بنفسه. قال ابن تيمية رحمه الله: (تجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله ، ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال ، فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية ، وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة).
- طريقة التسجيل في كلية الملك خالد العسكرية
- شركة السيف مهندسون مقاولون بجازان