- المشاكل التعليمية في السعودية
- الوصف: مشكلات التعليم الثانوي الأكاديمي في المملكة العربية السعودية : دراسة تحليلية
- مشاكل التعليم العالي في السعودية
- مشاكل التعليم في 2020 – اَراء سعودية
- مشاكل التعليم الثانوي في السعودية
تدني تأهيل المعلمين، والذي على الرغم من إقرار درجة البكالوريوس التربوي حدًّا أدنى للتأهل لوظيفة (معلم)، إلا أنه في كثير من الأحيان يتم الاستعانة بالحاصلين على درجة البكالوريوس غير التربوي في بعض التخصصات (مثل اللغة الإنجليزية والفيزياء والرياضيات)، نتيجة لندرة المعلمين في هذه المجالات. كما أنه لا يوجد معيار للاختيار من الحاصلين على البكالوريوس سوى المفاضلة بينهم بناء على معايير يحكمها العرض والطلب. ورغم أن الوزارة أنشأت نظامًا لاختبار كفاءة المعلمين الجدد إلا أن تدني مستوى المعلمين في هذا الاختبار كثيرًا ما يجبر الوزارة على التنازل عن معاييرها والقبول بمعلمين حصلوا على نتائج متدنية في ذلك الاختبار. المبنى المدرسي، فنتيجة للزيادة المتسارعة في النمو السكاني والتوسع الجغرافي، ونقص التخطيط المسبق، اضطرت الوزارة في العقود المتأخرة إلى استئجار مبانٍ سكنية واتخاذها مدارس، مع ما فيها من النقص الواضح في المرافق التربوية من ملاعب وصالات ونحوها، كذلك عدم مناسبة فصولها وتجهيزاتها للأداء التربوي، وهذا ما أسهم في إفشال كثير من الأنشطة التربوية سواء على مستوى الطلاب أو مستوى المدرسة أو أنشطة النمو المهني للمعلمين.
المشاكل التعليمية في السعودية
2- الإحباط النفسي البالغ التأثير على كافة أطراف العملية التعليمية من جراء الرسوب والتسرب والغياب المتكرر دون مسوغ مقبول. 3- تدني مستوى مخرجات المراحل التعليمية المختلفة نظراً لتدني الكفاءة الداخلية للتعليم. ثالثاً: ضعف مستوى المعلمين:
يعد المعلم عنصراً مهماً في النظام السعودي ، لذلك فقد حظى بالاهتمام والرعاية ، وأخذ مكانته في مقدمة الصفوف بين موظفي الدولة ، ولقي التكريم والاحترام والراتب المجزي ، وليحافظ المعلم على مستواه العلمي فقد نصت الأحكام الخاصة بالتعليم في المملكة على أهمية إعداده إعداداً راقياً قوياً يمكنه من تحقيق الأهداف الأساسية التي تنشدها الأمة في تربية جيل مسلم ، يفهم الإسلام فهماً صحيحاً. كما يجب أن تعمل الجهات المختصة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المعلمين وفق خطة زمنية محددة ، مع التوسع في كليات إعدادهم ، وتشجيع طلاب كليات التربية ومعاهدها على تخصيص امتيازات مادية واجتماعية لهم أعلى من غيرهم ، وفتح المجال أمامهم لمواصلة دراساتهم التي تؤهلهم لوضع تعليمي ووظيفي أفضل في مجال تخصصاتهم. رابعاً: نقص المباني المدرسية:
يعاني نظام التعليم السعودي شأنه شأن بقية الأنظمة التعليمية العربية من مركزية الإدارة التعليمية فكل العمليات المتصلة باتخاذ القرار تتركز في يد السلطة المركزية ، وكل ما يتصل بأمور التعليم من بناء المدارس وتأثيثها وتجهيزها أو تعيين المعلمين والمعلمات والعاملين ووضع المناهج كلها تخضع لسلطة مركزية ممثلة في اجهزة وزارة التربية والتعليم.
يقول نيلسون مانديلا: «التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم». بالطبع التعليم سلاح قادر على تغيير العالم ولكن ليس عبر نظامنا التعليمي الحالي، نظام الالتحاق بالمدارس وتقسيم الطلاب في الفصول حيث يتحلقون حول سبورة ومعلم ومقرر موحد بين الجميع. لدي مشكلة دائمة مع المدارس، ربما لأني عشت أسوأ أيام حياتي في المدرسة. وأعتقد أن كثيرا من القراء يكرهون أيام المدرسة. لكن دعونا نسأل في البداية: كيف ظهرت المدارس؟ ولماذا تسعى الدول لإنجاح التعليم النظامي رغم عيوبه؟. في أوائل القرن العشرين، تم تطبيق قوانين عمالة الأطفال. لذا بدأ الأطفال في قضاء وقتهم في المدارس. لقد تم بناء المدارس لغرض وحيد هو إنتاج عمال مصانع من الدرجة الأولى. لكن مع تسارع الحياة فشل المخطط. وأصبح التعليم الحالي معيبا فهو يقتل الإبداع ويتجاهل فردية الطالب، على سبيل المثال هناك تفاوت في سرعة تعلم الطلاب، لذا غالبا يكون المعلم أسرع من قدرات بعض الطلاب على الفهم، وأبطأ من قدرات آخرين. فمابالك بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وكيف يحطم نظامنا التعليمي الحديث (التقليدي) قلوب وآمال الطلاب المصابين بعسر القراءة أو التوحد أو المصابين بـ ADHD.
الوصف: مشكلات التعليم الثانوي الأكاديمي في المملكة العربية السعودية : دراسة تحليلية
مشكلات التعليم الثانوي الأكاديمي في المملكة العربية السعودية: دراسة تحليلية
المؤلف الرئيسي:
النجيدي، نوره علي إبراهيم
مؤلفين آخرين:
مسعود، أحمد سعد
(مشرف)
التاريخ الميلادي:
1999
موقع:
الخرطوم
التاريخ الهجري:
1420
الصفحات:
1 - 238
رقم MD:
698560
نوع المحتوى:
رسائل جامعية
اللغة:
العربية
الدرجة العلمية
رسالة ماجستير
الجامعة
جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية
كلية التربية
الدولة
السودان
المصدر:
قاعدة المنظومة للرسائل الجامعية
الحالة
تمت المناقشة
قواعد المعلومات:
Thesis
رابط المحتوى:
المستخلص من قاعدة المنظومة للرسائل الجامعية
هذه بعض المشكلات التي تستحق منا التوقف وتستوجب التدخل لعلاجها قبل أن تتفاقم وتستشري، وفي مقالة مقبلة نستعرض مشكلات أخرى لا يخلو منها نظامنا التعليمي. ايمن علي العريشي: محاضر وباحث في مرحلة الدكتوراة، له عدة مقالات رأي منشورة في عدة صحف سعودية وخليجية كالوطن السعودية و الجزيرة والحياة والرؤية الإمارتية وإيلاف الإلكترونية و موقع هات بوست.
مشاكل التعليم العالي في السعودية
مشكلات المنظومة: كشفت الدراسات، إضافة إلى تقارير الخبراء والمتخصصين، أنَّ نظام التعليم العام في المملكة العربية السعودية يعاني عددًا من المشكلات. وكثير من هذه المشكلات ليست خاصة بالنظام التعليمي في المملكة، إذ إنّها توجد في أكثر الأنظمة التعليمية في العالم، مما يعني أن لها طابعها العالمي، إلا أنَّ هذا لا يعني ألا نجدّ في علاجها بما يتناسب مع ظروف نظامنا التعليمي. ويمكن تلخيص أهم مشكلات النظام التعليمي في: عدم وجود رؤية محددة للتعليم، مبنية على إطار نظري واضح، باستثناء الخطوط العريضة والسياسات العامة الواردة في "سياسة التعليم"، فليس هناك رؤية واضحة يتفق عليها المخططون للتعليم توجه المشروعات التطويرية التربوية. ولذلك فمن الصعب التعرف على مسار محدد لتقدم التعليم، بل إن كثيرًا من المشروعات والتوجهات التطويرية تنتج إما ردة فعل أو نتيجة اجتهادات شخصية من قيادات الوزارة؛ ما يسبب تقديم المشاريع دون وجود إطار نظري واضح تعتمد عليه ويربطها بغيرها، فضلًا عن ذوبان هذه المشاريع وتلاشيها التدريجي، وربما انحرافها عن مسارها الأساسي، دون تقويم لنتائج تطبيقها أو تطوير لها. المناهج ومناسبتها للتقويم، وتقديمها من خلال طرق تدريس مناسبة، وتدريب المعلّمين على تقويم الأداء، ومناسبة المحتوى للطلاب ومتطلبات بناء المجتمع.
مشكلات التعليم
مشكلات نظام التعليم في المملكة
لا يخلو أي نظام تعليمي من مشكلات وتحديات تعوق مسيرة نمائه وانتشاره وجودته ، وليس نظام التعليم السعودي بمعزل عن تلك المشكلات ، فالمتتبع لمسيرة هذا النظام يلحظ أنه يواجه عدداً من المشكلات والعقبات التي تعوق انطلاقه.
مشاكل التعليم في 2020 – اَراء سعودية
- المشاكل التعليمية في السعودية
- مشاكل التعليم في السعودية اليوم
- مشاكل التعليم السعودية
- بي أوت كيو سبورت
- تخرج الأمير مشهور بن عبدالله بن عبدالعزيز
- حجز موعد المحكمة العامة بالرياض - منتديات بورصات
- تحويل العرض التقديمي إلى فيديو
أولاً: تزايد الطلب على التعليم:
فتحت وثيقة السياسة التعليمية التي ظهرت في عام 1390 ه الباب على مصراعيه للمواطن السعودي لينال حظه من التعليم ، وذلك حين نصت على أن التعليم ولا سيما في المرحلة الابتدائية متاح لكل من بلغ سن التعليم وعلى الجهات المختصة أن تضع الخطط اللازمة لاستيعاب جميع التلاميذ الذين هم في سن التعليم الابتدائي في خلال عشر سنوات. وكان من الطبيعي إزاء تلك السياسات الطموح لنشر التعليم العام أن تحدث أزمات في قبول تلك الأعداد المتزايدة ، على الرغم من سعي المملكة الدائم إلى إتاحة فرص متكافئة لتوفير التعليم لجميع المواطنين ، ويبدو ذلك واضحاً في تبني سياسات رشيدة تستهدف توسيع قاعدة الاستيعاب لمواجهة الطلب المتزايد على التعليم ، دون إغفال لمفهوم الجودة الشاملة لهذا التعليم. غير أن تنامي أعداد المقبلين على التعليم فاقت جميع تقديرات خطط التنمية الخمسية مع محدودية الموارد اللازمة لتلبية مطالب تلك الأعداد المتزايدة عاماً بعد عام ، وهذا بلا شك أثر سلبياً على المدخلات المادية والبشرية التي تتطلبها العملية التعليمية ، وتبدو تلك السلبيات واضحة في جوانب عديدة من نظام التعليم السعودي منها:
1- نقص كفاءة النظام التعليمي وفاعليته بسبب محدودية الموارد للعملية التعليمية وزيادة كثافة الفصول ، ونقص استخدام التقنيات التعليمية الحديثة الأمر الذي يؤدي إلى تدني مستوى مخرجات التعليم العام.
مشاكل التعليم الثانوي في السعودية
كما أن تلك المباني أدت إلى ازدحام الطلاب بالفصول. كما أنَّ (مخططات) المدارس الحكومية رغم أنها أفضل بكثير من المدارس المستأجرة، إلا أنها تفشل في كثير من الأحيان في الإسهام في إيجاد بيئة تربوية جاذبة داخل المدرسة. زيادة عدد الطلاب في الفصول، والذي يأتي على الرغم من أنَّ النسب الإجمالية لعدد الطلاب في الفصول ونسبة عدد الطلاب للمعلين متدنية، حيث يبلغ متوسط عدد الطلاب في الفصول 25 طالبًا، ونسبة الطلاب للمعلمين معلم لكل عشرة طلاب، إلا أن كثيرًا من المدارس، لاسيّما في المرحلة الثانوية داخل المدن تعاني من ارتفاع أعداد الطلاب داخل الفصول، وكذلك من صغر حجم الفصول. النظام الإداري للمدرسة، إذ يغلب على إدارة المدرسة الطابع الإداري البيروقراطي الرتيب، الذي يقتصر في كثير من الأحيان على تنفيذ التعليمات بأقل قدر من الكفاءة. فالصلاحيات تكاد تكون معدومة لدى مدير المدرسة، ويقتصر دوره في كثير من الأحيان على تسيير الأمور اليومية الروتينية في المدرسة. وهذا الوضع جعل مدير المدرسة مهددًا دائمًا بالمحاسبة لمخالفة النظام، وبالتالي إعادته معلمًا كما كان. كما تشير كثير من الدراسات إلى عدم فعالية النظام الإشرافي، بوضعه التقليدي الذي يركز على الزيارات المتباعدة غير فاعل في تطوير أداء المعلمين ولا أداء المدارس.
عدم وجود آلية لقياس ناتج التعليم، فليس هناك آلية واضحة لمعرفة مدى تحقيق النظام التعليمي لأهدافه، سواء على المستوى المدرسي أو على مستوى المجتمع. فلا يوجد اختبارات مقننة معتمدة يمكن من خلالها الحكم على أداء المدارس، ولا توجد عمليات مقايسة خارجية "benchmarking" مع دول أخرى، للتعرف على المستوى الفعلي لطلاب المدارس السعودية.